إن مكبر الصوت المتوسط بحجم 12 بوصة هو مكون صوتي متخصص تم تصميمه ليتفوق في إعادة ترددات النطاق المتوسط، عادة بين 200 هرتز و5 كيلوهرتز، والتي تشمل العناصر الأكثر إدراكاً في الموسيقى، مثل الأصوات البشرية، والغيتار، والبيانو، ومعظم الآلات اللحنية. يقدم الحجم البالغ 12 بوصة مجموعة فريدة من نوعها من حيث مساحة سطح المخروط وصلابة الغشاء، مما يسمح له بتحريك كميات كبيرة من الهواء بكفاءة مع الحفاظ على التحكم في موجة الصوت. تسمح هذه المساحة السطحية الأكبر لمكبر الصوت بإنتاج نغمات نطاق متوسط قوية وغنية بما يكفي من الإخراج لتكون واضحة وسط الضجيج في بيئة المركبة. يتم تصنيع مادة المخروط، التي تكون عادة من الورق أو البولي بروبيلين أو مواد مركبة، بحيث تكون خفيفة الوزن ولكن صلبة، مما يقلل الاهتزازات غير المرغوب فيها التي يمكن أن تسبب تشويهاً. تحتوي العديد من مكبرات الصوت المتوسطة بحجم 12 بوصة على حواف متينة، تكون عادة من المطاط أو الرغوة، والتي تسمح بتحريك المخروط إلى أقصى حد دون التأثير على سلامته الهيكلية. كما أنها تضم بنية مغناطيسية قوية تُحرك الملف الصوتي، مما يضمن حركة دقيقة وإعادة صوت دقيقة. في أنظمة الصوت الخاصة بالسيارات، يتم تركيب هذه السماعات غالباً في ألواح الأبواب أو في الألواح الخلفية أو في حجرات مخصصة، حيث تعمل كمكون رئيسي لإعادة ترددات النطاق المتوسط، بينما تتعامل السماعات المنخفضة (الوافر) مع الترددات المنخفضة وتتعامل السماعات العالية (التويتر) مع الترددات العالية. إن قدرتها على تقديم نطاق متوسط واضح وقوي يجعلها ضرورية لخلق نظام صوتي متوازن حيث تكون الأصوات والآلات القيادية بارزة وواضحة، حتى عند السرعات العالية على الطرق السريعة.