يُصمم مكبر الصوت الفعّال للسيارة بحيث يحوّل نسبةً أعلى من الطاقة الكهربائية للمركبة إلى طاقة صوتية، ويقلّل من هدر الطاقة على شكل حرارة، كما يخفف الضغط الواقع على النظام الكهربائي للسيارة. ويُقاس الفعالية بنسبة الطاقة الناتجة إلى الطاقة المُدخلة، حيث تشير التقييمات الأعلى في الفعالية إلى فقدان أقل للطاقة أثناء عملية التضخيم. وفي التطبيقات الخاصة بالسيارات، التي توفر الطاقة فيها البطارية والمولد البديل للمركبة، تكون الفعالية ضرورية لمنع تفريغ البطارية أو حدوث أحمال زائدة في النظام الكهربائي، خاصةً أثناء الاستخدام المطوّل عند مستويات الصوت العالية. وعادةً ما تستخدم مكبرات الصوت الفعّالة تقنيات متقدمة مثل تصميمات الفئة D أو الفئة AB، ويُعرف مكبر الصوت من الفئة D بفعاليته العالية (والتي تتجاوز في كثير من الأحيان 85% في الظروف المثلى) وذلك بفضل دوائره المفتّحة التي تقلل من فقدان الطاقة. وتتضمن هذه المكبرات تصميمات متقدمة للطاقة، بما في ذلك خطوط الطاقة المنظمة وتعديل عرض النبض (PWM) في النماذج الرقمية، لضبط توصيل الطاقة ديناميكياً بناءً على متطلبات إشارة الصوت. يضمن هذا الضبط الديناميكي استخدام الطاقة فقط عند الحاجة إليها، وبالتالي يوفّر الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المكبرات الفعّالة تولّد حرارةً أقل، مما يقلل الحاجة إلى مبدّدات حرارة كبيرة، ويجعل بالإمكان تركيبها في مساحات أكثر ضغطًا. كما تحسّن هذه الكفاءة الحرارية من موثوقية الجهاز، حيث يتعرض المكوّنات لتوتر حراري أقل أثناء التشغيل لفترات طويلة. ولعشاق أنظمة الصوت في السيارات، يعني المكبر الفعّال إنتاج صوت قوي دون المساس بعمر البطارية أو استقرار النظام الكهربائي في المركبة.